من اجمل ماقرأت من نصوص مترجمة في هذه الفترة :
نقنع أنفسنا بأن حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نتزوج، نستقبل طفلنا الأول، أو طفلاً آخر بعده، ومن ثم نصاب بالإحباط لأن أطفالنا مازالوا صغاراً، ونتوقع بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن.
ومن ثم نحبط مرة أخرى، لأن أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن، ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم!
ومن ثم نخبر أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على سيارة جديدة، ورحلة سفر، وأخيراً أن نتقاعد.
الحقيقة أنه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن.
فإن لم يكن الآن فمتى الآن؟
حياتك مملؤة دوماً بالتحديات، ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة أكبر على الرغم من كل التحديات.
كان دائماً يبدو بأن الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ، ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها. عقبة في الطريق يجب عبورها، عمل يجب إنجازه، دين يجب دفعه، ووقت يجب صرفه، كي تبدأ الحياة. ولكني أخيراً بدأت أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة!
وجهة النظر هذه ساعدتني على أن افهم لاحقاً بأنه لا وجود للطريق نحو السعادة، السعادة هي بذاتها لا طريق.
ولذلك فاستمتع بكل لحظة:
لا تنتظر أن تنتهي المدرسة كي تعود من المدرسة، أن يخف وزنك قليلاً، أن تزيد وزنك قليلاً، أن تبدأ عملك الجديد، أن تتزوج، أن تبلغ مساء الجمعة، أو صباح الأحد، أن تحصل على سيارة جديدة، على أثاث جديد، أن يأتي الربيع أو الصيف أو الخريف أو الشتاء، أو تحل بداية الشهر أو منتصفه، أن يتم إذاعة أغنيتك المفضلة على الراديو، أن تموت، أن تولد من جديد، كي تكون سعيداً.
السعادة هي رحلة وليست محطة نصلها!
(لا وقت أفضل كي تكون سعيداً أكثر من الآن، عش وتمتع باللحظة الحاضرة)
-القائل مجهول-
الآن فكر وأجب على هذه الأسئلة:
1. ما أسماء الأشخاص الخمسة الأغنى في العالم؟
2. ما أسماء ملكات جمال العالم للسنين الخمس الماضية؟
3. ما أسماء حملة جائزة نوبل للسنين العشر الماضية؟
4. ما أسماء حملة أوسكار أفضل ممثل للسنين العشر الماضية؟
لا تستطيع الإجابة؟ أنها أسئلة صعبة أليس كذلك؟ لا تخف لا أحد يتذكرهم جميعاً.
التهليل يموت ويختفي ويضمحل، الجوائز يسكنها الغبار، الفائزون يتم نسيانهم بعد فترة قصيرة.
الآن أجب عن هذه الأسئلة:
1. أعط أسماء ثلاثة أساتذة أثروا عليك في حياتك الدراسة.
2. أعط أسماء ثلاثة أصدقاء وقفوا معك في وقت شدتك.
3. فكرّ في بعض الأشخاص الذين جعلوك تفكر بأنك شخص مميز.
4. أعط أسماء خمسة أشخاص يعجبك قضاء وقتك معهم.
هذه الأسئلة أسهل من تلك أليس كذلك؟
الأشخاص الذين يعنون لك شيئاً في الحياة لا أحد ينعتهم بأنهم الأفضل في العالم، ولم يفوزوا بالجوائز وليسوا من أغنى أغنياء العالم.
هؤلاء هم الذين يهتمون لك، ويعتنون بك، ويتحدون الظروف للوقوف إلى جانبك وقت الحاجة.
فكر بهذه للحظة، الحياة قصيرة جداً، وأنت إلى أي مجموعة من المجموعتين أعلاه تنتمي؟
دعني أساعدك، أنت لست من ضمن الأكثر شهرة في العالم، ولكنك أحد الأشخاص الذين تذكرتهم عندما رغبت في الكتابة.
في وقت مضى كان هناك تسعة متسابقين في أولمبياد سياتل، وكان كل المتسابقون معوقون جسدياً أو عقلياً، وقفوا جميعاً على خط البداية لسباق مئة متر ركض. وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيه.
وأثناء الركض انزلق أحد المشاركين من الذكور، وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار.
سمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي. فأبطأوا من ركضهم وبدؤوا ينظرون إلى الوراء نحوه وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه، عادوا كلمهم جميعاً إليه، فجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها وسألته: أتشعر الآن بتحسن ؟ فخفض الجميع ومشوا جنباً إلى جنب كلم إلى خط النهاية معاً.
فقامت الجماهير الموجودة جميعاً، وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلاً، الأشخاص الذين شاهدوا هذا ما زالوا يتذكرونه ويقصونه، لماذا؟
لأننا جميعنا نعلم دواخل نفوسنا بأن الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أ، نحقق الفوز لنفسنا. الأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هي أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه، أن نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.
إذا قرأت ما كتبت من كلمات، فربما يساعدنا ذلك على تغير قلوبنا وقلوب غيرنا.
(الشمعة لا تخسر شيئاً إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة أخرى..)
ولــــــــكم جـــــــــزيل الشــــــكر
نقنع أنفسنا بأن حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نتزوج، نستقبل طفلنا الأول، أو طفلاً آخر بعده، ومن ثم نصاب بالإحباط لأن أطفالنا مازالوا صغاراً، ونتوقع بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن.
ومن ثم نحبط مرة أخرى، لأن أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن، ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم!
ومن ثم نخبر أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على سيارة جديدة، ورحلة سفر، وأخيراً أن نتقاعد.
الحقيقة أنه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن.
فإن لم يكن الآن فمتى الآن؟
حياتك مملؤة دوماً بالتحديات، ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة أكبر على الرغم من كل التحديات.
كان دائماً يبدو بأن الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ، ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها. عقبة في الطريق يجب عبورها، عمل يجب إنجازه، دين يجب دفعه، ووقت يجب صرفه، كي تبدأ الحياة. ولكني أخيراً بدأت أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة!
وجهة النظر هذه ساعدتني على أن افهم لاحقاً بأنه لا وجود للطريق نحو السعادة، السعادة هي بذاتها لا طريق.
ولذلك فاستمتع بكل لحظة:
لا تنتظر أن تنتهي المدرسة كي تعود من المدرسة، أن يخف وزنك قليلاً، أن تزيد وزنك قليلاً، أن تبدأ عملك الجديد، أن تتزوج، أن تبلغ مساء الجمعة، أو صباح الأحد، أن تحصل على سيارة جديدة، على أثاث جديد، أن يأتي الربيع أو الصيف أو الخريف أو الشتاء، أو تحل بداية الشهر أو منتصفه، أن يتم إذاعة أغنيتك المفضلة على الراديو، أن تموت، أن تولد من جديد، كي تكون سعيداً.
السعادة هي رحلة وليست محطة نصلها!
(لا وقت أفضل كي تكون سعيداً أكثر من الآن، عش وتمتع باللحظة الحاضرة)
-القائل مجهول-
الآن فكر وأجب على هذه الأسئلة:
1. ما أسماء الأشخاص الخمسة الأغنى في العالم؟
2. ما أسماء ملكات جمال العالم للسنين الخمس الماضية؟
3. ما أسماء حملة جائزة نوبل للسنين العشر الماضية؟
4. ما أسماء حملة أوسكار أفضل ممثل للسنين العشر الماضية؟
لا تستطيع الإجابة؟ أنها أسئلة صعبة أليس كذلك؟ لا تخف لا أحد يتذكرهم جميعاً.
التهليل يموت ويختفي ويضمحل، الجوائز يسكنها الغبار، الفائزون يتم نسيانهم بعد فترة قصيرة.
الآن أجب عن هذه الأسئلة:
1. أعط أسماء ثلاثة أساتذة أثروا عليك في حياتك الدراسة.
2. أعط أسماء ثلاثة أصدقاء وقفوا معك في وقت شدتك.
3. فكرّ في بعض الأشخاص الذين جعلوك تفكر بأنك شخص مميز.
4. أعط أسماء خمسة أشخاص يعجبك قضاء وقتك معهم.
هذه الأسئلة أسهل من تلك أليس كذلك؟
الأشخاص الذين يعنون لك شيئاً في الحياة لا أحد ينعتهم بأنهم الأفضل في العالم، ولم يفوزوا بالجوائز وليسوا من أغنى أغنياء العالم.
هؤلاء هم الذين يهتمون لك، ويعتنون بك، ويتحدون الظروف للوقوف إلى جانبك وقت الحاجة.
فكر بهذه للحظة، الحياة قصيرة جداً، وأنت إلى أي مجموعة من المجموعتين أعلاه تنتمي؟
دعني أساعدك، أنت لست من ضمن الأكثر شهرة في العالم، ولكنك أحد الأشخاص الذين تذكرتهم عندما رغبت في الكتابة.
في وقت مضى كان هناك تسعة متسابقين في أولمبياد سياتل، وكان كل المتسابقون معوقون جسدياً أو عقلياً، وقفوا جميعاً على خط البداية لسباق مئة متر ركض. وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيه.
وأثناء الركض انزلق أحد المشاركين من الذكور، وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار.
سمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي. فأبطأوا من ركضهم وبدؤوا ينظرون إلى الوراء نحوه وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه، عادوا كلمهم جميعاً إليه، فجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها وسألته: أتشعر الآن بتحسن ؟ فخفض الجميع ومشوا جنباً إلى جنب كلم إلى خط النهاية معاً.
فقامت الجماهير الموجودة جميعاً، وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلاً، الأشخاص الذين شاهدوا هذا ما زالوا يتذكرونه ويقصونه، لماذا؟
لأننا جميعنا نعلم دواخل نفوسنا بأن الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أ، نحقق الفوز لنفسنا. الأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هي أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه، أن نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.
إذا قرأت ما كتبت من كلمات، فربما يساعدنا ذلك على تغير قلوبنا وقلوب غيرنا.
(الشمعة لا تخسر شيئاً إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة أخرى..)
ولــــــــكم جـــــــــزيل الشــــــكر